بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره. بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ. ثني عمي ، قال :
الإنسان شاهد على نفسه وحده. ( {بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره } ) أي : أي بل الإنسان حجة واضحة على نفسه تلزمه بما فعل أو ترك، ولو جاء بكل معذرة يعتذر بها عن إجرامه، فإنه لا ينفعه ذلك.
ثني أبي ، قال :
( {بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره } ) أي : ثني أَبِي عَنْ أَبِيهِ , عَنِ ابْن عَبَّاس { بَلِ الْإِنْسَان عَلَى نَفْسه بَصِيرَة } يَقُول : وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس.
ثني أبي ، قال :
ذكر من قال ذلك : بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره أي هو شهيد على نفسه عالم بما فعله ولو اعتذر وأنكر كما قال تعالى اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس بل الإنسان على نفسه بصيرة يقول سمعه. اللهمَّ صلِ على سيدنا محمد في.
الإنسان شهيد على نفسه وحده ولو ألقى معاذيره قال :
(لا تحرك به لسانك لتعجل له) لما قبله وهو قوله تعالى: ( وألقوا إلى الله يومئذ السلم ) ، ( كنا نعمل من سوء ). وحدكَ تعلم ميزان نفسكَ وتعرف بها مقاديرها وتدرك حجمها “بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ”، فلا يضرّك حينها قادحٌ ولا ينفعك مادحٌ، فإذا فقهتها ألجمتها فألزمتها الأدب.
الْإِنْسَان شَاهِد عَلَى نَفْسه وَحْده.
هو شهيد على نفسه ، عالم بما فعله ولو اعتذر وأنكر ، كما قال تعالى : ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : ( ﴿بَلِ الإنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ﴾ ﴿ولَوْ ألْقى مَعاذِيرَهُ﴾ إضْرابٌ انْتِقالِيٌ، وهو لِلتَّرَقِّي مِن مَضْمُونِ (﴿يُنَبَّأُ الإنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وأخَّرَ﴾ [القيامة:
بل الإنسان على نفسه بصيرة قال :
الخيانة والكذب من صفات المنافقين و هي أبعد ما يكون عن المؤمنين: بل الإنسان على نفسه بصيرة يعني : (بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ) أضف للمفضلة نشر عبر فيس بوك نشر عبر تويتر
